إلى طلع شريةٍ في بيتك أقشعها
قصيدة تحمل نوعاً من الطرافة والنصيحة قالها الشاعر عبدالرحمن بن قاسم العنقري رحمه الله
مطلقاً عليها عنوان ( قصيدة العجز ) ويخص بعها بعض النساء اللاتي تتغير طبائعهن وعاداتهن مع أزواجهن وذلك عندما تكبر أعمارهن لا سيما أنه يسمع كثيراً من الأزواج يشتكون من زوجاتهم ويقول فيها. يقول ابن قاسم أبياتٍ يوزعها=مني ولابي لها من ّ ولا أثماني نصيحةٍ للذي يفهم ويسمعها=مازُونةٍ مابها زودٍ ونقصاني إلى طلع شريةٍ في بيتك أقشعها=أغرس بدلها شجر خوخ ٍ ورماني لا كبر سن المره شانت طبايعها=وإلى بيّن الشيب فيها طبعها شاني لو حلت واحتلت ما تقدر تطبعها=تقول انا معي دليل وانت غلطاني تبيك تاخذ من أرياها وتتبعها=تقول انا اخير منك اصلٍ وجداني تنسى حسانيك وعيوبك تجمعها=تقول مانبي ذاكرتك بالإحساني ان كان الارزاق بين ايديك قطعها=غنيّة عنك بعيالي وبخواني في خدمة إبليس ترخي له مسامعها=في راسها نازل ٍ مليون شيطاني الفقس والمرّ والحلتيت ناشعها=صندوقها من هدايا العجز ملياني إن سمعت العرس قامت من مضاجعها=تبيه لو هو بعيد صوب نجراني يوم الشباب الخضاب بكل اصابعها=وان غبت لي ساعة عنها تباطاني واليوم شيطانها غيّر روابعها=غديت في عينها كني جليداني شوفة خيالي على الضيحة تروعها=عقب الغلا والمودة خفّ ميزاني نار العداوة بمشهاب تولعها=عقب الصداقة غديت اليوم قوماني لا صرت ماعاد لي راجي منافعها=تروح في شانها واروح في شاني في مامضى شاري واليوم بايعها=وين أنت ياشاريٍ مني بخسراني |
الساعة الآن 09:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.