للشاعر عبدالله بن زويبن المعمري الحربي
يا وجودي وجد مجروح الفـوادي=من هنوف ثوبها يجـرح نهدهـا
شافهـا بالملعبـة يـوم العيـادي=طشت الشيلة و ماحت في جعدهـا
كنهـا بالملعبـة صفـرا تـرادي=بالحبـال اللـي ملـواتٍ عقدهـا
سمعت أصوات العزاوي والهنادي=من عياطير السطر يطفر زبدهـا
تحتري شيـخٍ يقـود ولا يقـادي=منكفٍ بطماعـةٍ لحقـوا طردهـا
لحقوا الفرسان بظهـور الجيـادي=وكل راعي مهرةٍ ركـب ولكدهـا
لابةٍ تقلط علـى جمـع المعـادي=مير ربي عاقها وأطفـى سعدهـا
خيلهم يم الخـلا عقـب الطـرادي=ما تبقي مـا يبقـى مـن جهدهـا
روحت مثل النعام امـع الحمـادي=يوم سمعت صوت خيالٍ رهدهـا
بنت شيخٍ مـا ينافـس بالشـدادي=كلمتـه كـل القبيلـة تعتمـدهـا
ما تلد بعينها في شخـص عـادي=ولا يسود الغابة إلا حكـم أسدهـا
أتفق معها علـى غيـر الفسـادي=ايتزوجهـا وياخـذهـا بيـدهـا
فوق خبرا جمعـت كـل البـوادي=كل من علم بهـا شـد ووردهـا
سيلتها يـوم هـل قـران حـادي=مزنةٍ كبر القطاة أصغـر بردهـا
وكل مدة قيضهم والوضع هـادي=وأن حصل له فرصة جدد عهدهـا
لين قام الحـر ينقـص والبـرادي=يتزايد والمـزون أوحـم رعدهـا
ناحرت لديارهـا قطـم التـوادي=أورحت ريح الحيـا يمـت بلدهـا
وأرسلوا عساس للعلـم الوكـادي=ثم جاهم فـي علـومٍ مـا بعدهـا
ما بعدها غير صوت اللي ينـادي=وكل راعي خيمـةٍ شلـع وتدهـا
وقربوا حمر الونيتـات الجـدادي=والبيوت السود طاروا في عمدهـا
أستخفـوا تقـل قافيهـم هجـادي=كل ما جو مصغرٍ شالـوا ولدهـا
مالهم يم الغنـم شـف ومـرادي=مـا شقـوا بنعيمهـا ولا نجدهـا
روحت قطعانهم مثـل الجـرادي=تتعب الحساب ما يحصي عددهـا
والهوى معروف شيٍ لا إيـرادي=والنتيجة موسفة ما أحـدٍ حمدهـا
يتسرب مع حـلاه مـن المبـادي=سم حية والفـراق أمـر وأدهـى
لو صبر راع الهوى صبر المهادي=الجروح تبيـن لـو أنـه جحدهـا
أنطلق مع دربهـم حاديـه حـادي=وكل ما جاء نزلةٍ مـر ونشدهـا
لين بـاد ولا لقـى علـمٍ وكـادي=باهت الأخبار عنهم مـا وجدهـا
كنت غادي وأحسب المدّل غـادي=والنتيجة تنكشف لو طـال أمدهـا
كنت أغني مـع مغنـي يابـلادي=وأحسب أن اسمي مسجل في سندها
لين عرضت للمسـاوم والمـزادي=عكس ما جاء في كتاب اللي مهدها