ديوان حلول البطالة

إحترق صدر المعنىّ .. وضاقت إدروب المدينه=وقامت الذكرى تهب إرياحها من كل صـوب

ولالمحّت ألا خيالك .. يامدى قلبـي وأنينـه=يوم شفتك ذات يومٍ فالمساء .! قبل الغـروب

عقبها ليل القصائد شاق لك وأعلـن حنينـه=والتفت كنّه على وصف المواقيف إمغصـوب

قلت أكتب : قال مقدر.. صاحبك ويني ووينه.؟=له ثلاث شهور غايب.! وانا صدري له رحوب

انتظرته مارحّمك .! ولاسأل عن عاشقينه .؟=غايبٍ والنار شبتّ داخـل إضلوعـك شبـوب

طالبكّ .! عودي وأنا اللي لو بعدتيّ تسهرينه=طالبكّ شوفي وش اللي لبسّ إعظامي ذنـوب

طالبكّ يانبض قلبي .. ياشـذاه ..وياسمينـه=عطريّ جوّ الرياض .. وفرحيّ كل الشعـوب

قولي: جيتك والمشاعر لك وفيّـاتٍ ..أمينـه=وأتباهى في مجيّك من شمالّ ومـن جنـوب

عقبها تلقين دفتر شاعـرٍ لـك حافظينـه .!=فأول الصفحة قصيده إسمها ( ضيق الدروب )

ويوم جيتي ياغلا روح القصيد ودمعتينـه .!=رددي بيتين تكفي .! لاسرى ليلك شحـوب

صاحبك لامن رحلتي واجب إنـك تاخذينـه .!=يندفن لاصار وحده .! والسبب ريمٍ لعـوب

وصاحبك لامن لفيتي شوفي الدنيا في عينه.!=من صلابتها عشانك .! ياغلا الدنيا تـذوب

عبدالرحمن بن مازن العطاوي