ديوان حلول البطالة - الزمان يدور والوقت يطحنا رحاه .. كل يوم يموت رجال ونصلي عليه

الزمان يدور والوقت يطحنا ( رحاه )
كل يوم يموت ( رجال ) ونصلي عليه

كم ( رفيقٍ ) ودنا به على قيد الحياه
وكم ( رديٍ ) يبطي الموت عيا ما يجيه

وكم صبي ٍ ( شاب ) راسه ولا حقق مناه
وكم صبي ٍ مات واللي حفر قبره ( إبيه )

وكم فقير ٍ مات حلمه من سيوف ( الغناه )
وكم ( غني ٍ) عاش دور الفقير ويشتكيه

وكم جميل ٍ من هل ( الطيب ) ماتلحق جزاه
لو عطيته نور عينك ، تقول : شوي فيه

وما يدل الدرب من لا تمسك ( بالوصاه )
وما يقدّر نعمة ( العقل ) غيرك يالنبيه

ومن عبر( بحر الملذه ) على قارب نجاه
لا يلد العين ( للبحر ) ويعود إليه

ديننا ( يالمسلمين ) احسن الله في عزاه
دامنا ما نحمي الدين ( لا نبكي عليه )

لو ( كنوزك ) كبر سنجار واجبال السراه
الضمير الحي ماهو عقار ٍ ( تشتريه )

لو يطلّع كل تاجر من امواله ( زكاه )
ما لقيت من ( المساكين ) من يبسط يديه

وإن ملكت ( أخلاق ) تملك بها سمعه وجاه
بالفعول وبالطبايع صحيبك لك ( شبيه )

( الردي ) لو يستره ثوب وش يستر رداه
دام مايحشم ( قرابه ) ولا يحشم ( وجيه )

إنصحوه يبيع ( ثوبه ) ويشري له ( عباه )
طاح من عين ( المراجل ) ولا عادت تبيه

والسفيه إن ما تبلاك ما تسلم ( غثاه )
حاول إنك ماتجي درب يسلكه ( السفيه )

و(صافح كفوف) الزمن و إبتسم لأجل للحياه
وإعلم إن ( الله ) اذا حب ( عبده ) يبتليه